الحوار ... ونقطة التماس

بعد سنتين مرت علي الحكومة والمعارضة’ قطعوها وهم مابين منتظر لمرور قاطرة حوار، وغافلة حسني لعلي الله يأذن بها ،وربيع أبت سحائبه  إلا الإنقشاع ،يهل هلال الحنين بين أصحاب الألفة من جديد ،<الحكومة والمعارضة >

في ظل ظروف شتائي صعب ساقهما إلي زحام المصالح والرءا ،بعد ربيع سماؤه قاتمة أنشعت ساحبة عن صيف ظلت رياحه تكدر صباح كل أمل تشرق علينا شمسه ،ليجد كل واحد منهم نفسه مقنعا بقناع الرحمة والمودة بعد قطيعة وتنافر ،كان لها الأثر البالغ في تجسيد دوافع هذ التقارب من جديد ،ولقد كان لهذا التقارب دوافع فرضت نفسها علي الساحة والرأي العام ، وكانت موطن الشرارة لدا أصحاب النوايا الحسنة من الطرفين ،إلي القيام بإعداد خطة يتم من خلالها التوصل إلي نقطة تكون عبورا إن شاء الله ـ إلي حوار جاد ومسؤول ،ويظهران فيه مدا قدرة الموريتانيين إلي التجاوب وأناقة الحوار وجادة الصواب ؛وبعد أيام من الإعلان عن بوادر حوار بين الحكومة والمعارضة يبدو الغد أكثر إشراقا من ذي قبل لما أبهربه الطرفان المتتبعين من لين في المقال وجدية في العمل وتكاتفهم علي مصالح وطنهم الخالصة ـوالتجاوب مع كل ما من شأنه النهوض بأعباء دولة تصدعت فواصلها ،وتعددت ثغراتها ،وليوقفوا بذالك الحوار علي عتبة التماس

 

 

محمد عبد الجليل احمد باب

ِ

أربعاء, 28/01/2015 - 10:05

          ​