
أكد عدد من الخبراء في قطاع الصحة إن معظم الأدوية التي تباع في موريتانيا لا تتوافق مع المعايير الدولية، وهي المسؤولة عن الوفيات العديدة في صفوف المرضى، واستدل هؤلاء بالقول إن نفس الدواء الذي يتم اقتناؤه من دول أخرى يثبت فاعليته بسرعة في علاج المريض، في الوقت الذي يتسبب فيه بمضاعفة المرض أو الوفاة إذا تم شراؤه من موريتانيا.
ولا يقتصر الأمر على الأدوية التي تستخدم في علاج البشر بل يتعداه إلى الأدوية البيطرية، حيث سجل المنمون انعكاسات سلبية للأدوية التي يستخدمونها لحيواناتهم تفضي في أحيان كثيرة بها إلى الموت.
ووجه هؤلاء نداء لرئيس الجمهورية من أجل التدخل لوضع حد لحالة الفوضى والمتاجرة بحياة الناس ومواشيهم، ووضع قوانين صارمة تحد من ظاهرة الأدوية المزورة التي تمتلئ بها صيدليات البلاد.