ولد عبد العزيز يعود برأس مرفوع من قمة أديس أبابا

اليوم سلم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لخلفه الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، خلال افتتاح القمة الإفريقية في أديس أبابا، سلم الرئيس الرئاسة بعد عام حافل بالعطاء والمكتسبات رغم جسامة التحديات وصعوبة الظرف الدولي والقاري، فقد تمكن ولد عبد العزيز خلال السنة المنصرمة من تحقيق الكثير مما كان في جعبته من برامج تخص تنمية القارة وإحلال الأمن والسلام في ربوعها.

فقد طار إلى شمل مالي حين عصفت أصوات البنادق بسكون السلم الأهلي هناك، وقبلها إلى إفريقيا الوسطى حين احتم الصراع المسلح بين أبناء الشعب الواحد، ومنها إلى دول الأيبولا مواسيا ومقدما الأموال ومفتتحا برنامج الأمم المتحدة لدعم مجهود هذه الدول في محاربة هذا الداء.

وقبل كل ذلك افتتح أول قمة أمريكية إفريقية إلى جانب الرئيس الامريكي أوباما، ومن ثم شارك إلى جانب الدول العشرين الأغنى في العالم في قمة "سيدني" بأستراليا..

وطبعا صادق الرجل ووقع على العديد من الاتفاقيات والبرامج التنموية التي تخص القارة مع دول محورية منها تركيا وفرنسا.. إلخ.

سيعود ولد عبد العزيز إلى نواكشوط بهامة مرفوعة بعد أن سلم للأفارقة رئاسة اتحادهم الدورية وقد حقق لهم ما عجز عنه الكثيرون ممن سبقوه.

جمعة, 30/01/2015 - 12:41

          ​