أقدمت سيدة أمريكية في ولاية واشنطن على قطع أعناق أطفالها لتهدئتهم من البكاء المستمرّ.
وكانت كريستينا بوث (28 عاما) قد اتصلت بقسم الطوارئ للإبلاغ عن بكاء أطفالها المتواصل، الذين هم كذلك بحاجة إلى “رعاية طبيّة”.
وعندما وصلت قوات الأمن إلى منزلها في منطقة “أولمبيا”، عثروا على توأمين يبلغان من العمر 6 أشهر، ملقيين على أريكة، والدماء تنزف من عنقيهما، بجانب طفل ثالث في الثانية من العمر، وقد غطّى الدم الجافّ أنحاء جسده.
واختلفت رواية الأمّ والأب بشأن كيفية ومكان تنفيذ الجريمة، إلا أنّ الأولى تذرّعت بالأوقات العصيبة التي تمرّ فيها، في وقت تتكفّل 3 أطفال من دون مساعدة الزوج الذي كثيراً ما يتذمّر من بكاء الصغار، على حدّ قولها.
وقد وجّهت السلطات المحليّة إلى الأم، التي تتلقى علاجاً من اكتئاب ما بعد الولادة، تهمة الشروع في القتل بإقدامها على قطع أعناق أطفالها، وحدّدت قيمة كفالة الإفراج عن المرأة بـ3 ملايين دولار أمريكي.