نوه محمد سالم ولد هيبه رئيس مجموعة أتلانتيك مديا برئاسة ولد عبد العزيز للاتحاد الإفريقي، موضحا أن المنظمة في عهده شهدت ازدهارا كبيرا، فلقد نجح ولد عبد العزيز في طرح قضايا القارة في المحافل الدولية فمن أمريكا إلى أستراليا، إلي منبر الأمم المتحدة.
لقد كانت سنة 2014 سنة حافلة بالنشاطات، يقول ولد هيبه، فقد سلم رئيس الجمهورية رئاسة الاتحاد الإفريقي بعد عام حافل بالعطاء والمكتسبات، رغم جسامة التحديات وصعوبة الظرف الدولي والقاري.
مبرزا أن ولد عبد العزيز تمكن خلال السنة المنصرمة من تحقيق الكثير مما كان في جعبته من برامج تخص تنمية القارة وإحلال الأمن والسلام في ربوعها..
فلقد توجه، يضيف ولد هيبه، إلى شمال مالي رغم القصف و أصوات المدافع وانهيار السلم الأهلي والتقى بفرقاء الأزمة وتوصل إلى وقف لإطلاق النار وحقن دماء الإخوة والركون للحوار وهو ما أشاد به الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا.
ولم يقتصر الدور على ذلك، بل إن رئيس الجمهورية، يضيف ولد هيبه، توجه إلى إفريقيا الوسطى حين احتدم الصراع المسلح في هذه الدولة وتمت إبادة المسلمين فيها، وقد كانت الجهود ناجحة .
مبرزا أن ولد عبد العزيز من الرؤساء الأفارقة الذين تركوا بصماتهم في الاتحاد الإفريقي وستبقى تلك اللمسات بادية للعيان بعد تسليم المشعل لخلفه.
واعتبر ولد هيبه، أن ولد عبد العزيز دعا من علي منبر الأمم المتحدة بتقديم الدعم لدول القارة من أجل مواجهة مرض الأيبولا ومساعدة الدول المتضررة، ولم يقتصر الأمر على الدعوة، بل تجاوزه إلى القيام بزيارات ميدانية للدول المتضررة وتقديم المساعدة لها.
وقبل كل ذلك، افتتح ولد عبد العزيز أول قمة أمريكية إفريقية إلى جانب الرئيس الأمريكي أوباما، ومن ثم شارك إلى جانب الدول العشرين الأغنى في العالم في قمة "سيدني" بأستراليا، يقول ولد هيبه..
هذا إضافة لتوقعيعه على العديد من الاتفاقيات والبرامج التنموية التي تخص القارة مع دول محورية منها تركيا وفرنسا..
وأوضح ولد هيبه أن هذه الانجازات ستثقل العبء علي خلفه، الذي لا شك أنه سيعجز عن تحقيق تلك الانجازات والتحلي بتلك الديناميكية والإيمان بضرورة تحقيق مكاسب لقارة إفريقية مثقلة بالصراعات ومهددة بالفقر والأمراض.
مطالبا الجميع بالتحلي بالموضوعية، والاعتراف بهذه الانجازات البادية للعيان والمهمة لموريتانيا وتحسين صورتها دوليا وإقليميا.