أوقفت الشرطة الموريتانية اليوم الاثنين الزميل عزيز ولد ولد الصوفي رئيس تحرير وكالة "الطواري" الاخبارية،حين كان يقوم بمهمة صحفية في مركز الاستطباب الوطني، وتم توقيفه بالمفوضية الرابعة في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
وكان ولد الصوفي يقوم بتحقيق صحفي بعد تلقىه اليوم اتصالا من مواطنة قالت إن ابنتها المحجوزة في المستشفى الوطني تم حقنها من "ملثم" وأغمي عليها على إثر الحقنة، الشيء الذي جعلها تشك في أمر الرجل الملثم.
وقد بادر الزميل عزيز إلى المستشفى الوطني للتحقيق في القضية والوقوف على تفاصيلها غير أن الدكتور المداوم تلقاه بسيل من الشتائم و استدعى الشرطة التي ألقت القبض عليه، و صادرت آلة تصوير (كاميرا) كانت بحوزته كما تعرض للضرب حيث ما يزال الألم مستمرا في يده اليمنى وجانبه الأيمن .
وفي اتصال هاتفي برئيس اتحاد المواقع الالكترونية،الذي زار المفوضية، ووجده قد أطلق سراحه، أكد ولد الصوفي الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للاتحاد ماحدث، حيث أعرب له رئيس الاتحاد عن تضامنه معه وتنديده بالاعتداء علي الصحافة أثناء ممارسة عملها، معتبرا أن ذلك قد تكون له انعكاسات سلبية على حرية التعبير .
وتعلن"اتلانتيك ميديا" تضامنها التام مع الزميل عزيز ولد الصوفي وتندد بكبح عمل الصحفيين والإعتداء عليهم أثناء تأديتهم عملهم.
