ما نفع القانون إذا لم يطبّق؟ وما قيمة هذا القانون إذا لم يحترمه المجتمع؟ فى سابقة هي الاولى من نوعها يقوم شاب عشرينيوهوفاقد للوعي بسب الكحول التى تفوح رائحتها النتنة من فمه فى كل أرجاء قصر العدل ،بعاصمة البلاد الاقتصادية أنواذيبو قام بتهديد صاحب وراقة قصر العدل بالذبح .وفي المكان الذي يحكم فيه بالعدل، ويتقاضى الناس أمام جهة تبقى الحامي والسند لكل صاحب حق.. أقول لي مشاهدات بأم عيني كيف هو حال القانون في بلادي،اليوم الاثنين .الساعة 12.45 دقيقة
.
المكان قصر العدل بولاية انوذيبو. شاب عشريني فاقد لتوازنه بسبب شرب الخمر يصول ويجول بين اروقة قصر العدل فى غفلة تامة من حراس القصر ورجال الامن الذين يأتون بين الفينة والاخرى رفقة موقوفين ومن بين تلك التهم الموجهة اليهم "السكرالعلني"...!!!!ناسين أو متناسين مهمتهم ،التى تقتضي منهم توقيفه مباشرة ،وذلك تفاديا لضرر الذي يمكن أن يتسبب فيه للاخرين، .لكن الاخطر والادهاء من كل ذلك أن يقوم بتهديد صاحب الوراقة الموجودة بقصر العدل بالذبح على الطريقة "العصرية "حسب تعبير السكيران هو لم يجد هاتفه النقال الذى يقول بأنه تركه كوديعة لصاحب الوراقة وسرق منه ، بحضور قضاة ومحامين وموظّفي وروّاد القصر فى أحتقار تام لهيبة هذا الصرح الذي كان يفترض به ان يكون مثال حي لتطبيق القانون .
والسؤال: مَنْ يحمي مَنْ؟ والحماية للمجتمع مَنْ يقوم بها؟ طيب، إذا كان الشرطي والمحامي يغفلون عن تطبيق القانون، وهما من «الحماة» والمخولين بتنفيذ القانون وضبطه، فماذا تركا للآخرين؟ ما الرسالة التي ستصل إلى المجتمع؟ كيف لنا أن نقول إننا نعيش في دولة قانون؟ حقيقة، مع هذا المشهد ضمن بعض المشاهد ألاخرىلا يوجد احترام ولا هيبة للقانون .
انواذيبو اليوم