وقد بدأت القصة عندما تأخرت الفتاتين -علي غير العادة- عن الرجوع لمنزليهما وهما المتزوجتان!! وبدأ البحث والتفتيش في كل مكان، فإحدي الفتاتين تركت هاتفها في المنزل ،والأخري أغلقته مما زاد من القلق عليهن.

وفي حدود السادسة مساء رجعت الفتاتان تبكيان مدعيتان أن ملثمين أقدموا علي تخديرهن وأختطافهن من أمام الثانوية في سيارة إلي وجهة غير معروفة، وهو ما حدا بذوي الفتاتين لإبلاغ الشرطة التي بدأت في الحال بالبحت والتحقيق في العملية،وإجراء الفحوصات للفتاتين خوفا من أن يكن قد تعرضن للإغتصاب.

وبعد إخضاع الفتاتين لإستجواب مركز في مفوضية الشرطة بحضور وكيل الجمهورية ومدير الأمن الجهوي والمفوض ،أقرت إحدي الفتاتين أن صديقتها علي علاقة خارج إطار الزوجية بشاب ، وهو من إطحبهن في سيارته إلي منزل صديقة لهن في طرف المدينة ، قضين معها بقية يومهن ، مما أستدعي منهن رسم سيناريو يبررن به تغيبهن، خاصة أن إحداهن تسكن مع حماتها ،وهو ما أخترن له سيناريو الإختطاف ! 

وقد تأكد الأمر عندما تم استدعاء الصديقة التي أعترفت هي الأخري بأنهن كن معها في المنزل،وبذالك طوي الملف وأسترجع الناس أنفاسهم بعد الفزع الذي أصابهم خوفا من وصول هذا النوع من الجرائم لمدينتهم،وإن كان العجب والإستنكار قد ساد الجميع من هذا الفعل الخارج عن الأعراف والذي أرجعه بعض الحاضرين إلي تأثير المسلسلات المدبلجة التي تلقي رواجا كبيرا بين الفتيات.

وقد أطلقت الشرطة سراح الفتاتين البارحة بعد صلاة المغرب بعد أن سلمتهن لوكلائهن .