لوحظ لجوء بعض أعضاء إدارة حملة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، التي يقودها الدكتور سيدي ولد سالم، الي استغلال النفوذ لتعيين أشخاص لا علاقة لهم اطلاقا بالسياسة وعديمي الخبرة.
ان هذا السلوك الذي يتنافى تماما مع أخلاقيات السياسة المعمولة بها قد يقود رئيس الجمهورية الذي برهن اكثر من أي وقت مضي علي مدي انفتاحة امام جميع المواطنين الي إتخاذ اجراءات سريعة لتصحيح هذه الاختلالات.
و كما هو معلوم لدي الجميع فإن الاسبقية في التعيينات في مثل هذه المناصب الحساسة، خاصة في الظرف الانتخابي الحالي، يعود في الدرجة الاولي الي مناضلي الاتحاد من اجل الجمهورية لما لعبوه من دور حيوي في الدفاع المستميت عن البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية في السنوات الاخيرة .
يذكر أن حملة المرشح ولد عبد العزيزعلى مستوى الشباب ما زالت تحافظ على نظافتها وشفافيتها ولم تصب بعد بما شاب باقي المستويات على عموم التراب الوطني.