قال مراسل "آتلانتيك ميديا" في الزويرات أن مدير شركة "اسنيم" هرب من المدينة، وبدل أن يعمل على حل مشاكل العمال بدأ في الوقيعة بين الدولة والسلطات الإدارية حيث اتهم الوالي بتشجيع الإضراب والمضربين، وكتب رسميا يشكوه إلى وزارة الداخلية.
السيد المدير حاول أن يحل مشكلة العمال بخلق مشاكل جديدة على طريقته التي تعودتها في حياته العملية والسياسية، ويعتقد ولد أوداعه أن الأمور يمكن أن تستمر بالمغالطات واختلاق المشاكل وتأجيج الصراعات بين العمال وحتى الخصوم السياسيين.
منذ فترة ليست بالقصيرة استطاع الرجل مغالطة الرأي العام ورئيس الجمهورية حين أوهمهم أنه شخصية سياسية لها حضورها القوي في لبراكنة، وكان يعمد في المناسبات السياسية على جلب المئات من المواطنين من مدن وقرى خارج الولاية، لإظهارهم كما لو كانوا جزءا من شعبيته الكبيرة.
وعلى مستوى الشركة قدم ولد أوداعة معلومات مغلوطة للرئيس عن سير عمل الشركة وقدرتها الانتخابية وهي أرقام لا تمت بصلة للواقع على الأرض.
ويقول المراقبون إن الإضراب الحالي ساهم في كشف جملة من المغالطات التي أسس عليها ولد اوداعة علاقته بالعمال والسلطات الإدارية التي كان يوزع عليها الرشاوي مقابل الانحياز للشركة في صراعها مع العمال.