قال محمد سالم ولد الهيبة مدير مجموعة "آتلانتيك ميديا" للصحافة والدعاية والإعلام إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليس بحاجة لحملة انتخابية، لأن الشعب الموريتاني يستقبله بالترحاب والحفاوة أين ما حل، فقد أنجز لموريتانيا ما لم يكن ليخطر على قلب أي موريتاني خلال الخمسين سنة الماضية.
وأضاف ولد الهيبة إن ثلة قليلة تقيم في نواكشوط لا تمثل أي خطر على الرئيس ولا على المد الشعبي المتنامي له في كل أنحاء البلاد، مضيفا إن الشعب الموريتاني عزل هؤلاء في ركن ضيق، بعد أن أفلس خطابهم السياسي، وارتدت دعواتهم للفوضى والعنف إلى نحورهم.
وقال ولد الهيبة وهو خبير عسكري وسياسي يدير مؤسسة إعلامية في موريتانيا، إن الشعب الذي قال كلمته الفيصل عام 2009 في انتخابات رئاسية أشرفت عليها المعارضة تحضيرا وفرزا بات يتعلق أكثر بباني موريتانيا الجديدة بعد خمس سنوات من العطاء المتواصل والإنجازات التي تملأ البلاد، ويكفي للزائر أن يلقي نظرة على العاصمة نواكشوط في غرب البلاد او انبيكت لحواش في أقصى الجنوب الشرقي، أو نواذيبو في أقصى الشمال مرورا بالشامي ليكتشف أن موريتانيا لم تعد كما كانت، وأن البناء والتعمير شمل كل مكان.
ولد الهيبة أوصى في نهاية تصريح صحفي أدلى به اليوم الشعب الموريتاني بالحفاظ على المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحققت في عهد ولد عبد العزيز، داعيا إلى تعزيز هذه المنجزات عبر الإقبال على صناديق الإقتراع بكثرة لفضح مساعي دعاة الفرقة والفوضى والتفكك ممن يراهنون على الأوهام ويتسلحون بالأباطيل. على حد تعبيره