أكدت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا"أن إقالة المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم محمد عبد الله ولد اوداعة أصبحت مسألة وقت بعدما ثبت عن مديرها من أمور لا تخدم العمال ولا الوطن، المدير الذي أصبح يسعى بكل جهده إلى عرقلة جميع المحاولات التي تسعى إلى حل أزمة العمال.
ومن جهة ثانية فقد أجمع المحللون السياسيون والمراقبون للشأن العام في موريتانيا على أن تفاقم قضية عمال أسنيم يعود في الرتبة الأولى إلى احتكار المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد اوداعه لكل المصالح داخل الشركة، ولم يعد هناك من حل لأزمة اسنيم غير إقالة ولد اوداعه.
هذا وأكد المصدر أن إقالة ولد اوداعه أصبحت مطلبا جماهريا، لدى كل من العمال وكل من يهمه أمر الاقتصاد الموريتاني، لما تحتله الشركة الوطنية للصناعة والمناجم من مكانة كبيرة في كفة الاقتصاد الموريتاني، وأضاف المصدر أن المدير الحالي للشركة جعل منها شبه مملكة لا تخرج عن قبضته في أمر ولا نهي وأهمل حقوق المواطنين ضاربا بمصلحة الوطن عرض الحائط.