إحتضن قصر المؤتمرات في أنواكشوط اليوم الاربعاء ساعات تحسيسية حول فرص الاستثمار في منطقة أنواذيبوا الحرة
توج بغياب شبه تام للمستثمرين الاجانب بإستثناء عدد قليل من المستثمرين المحليين طالب أحدهم إدارة منطقة أنواذيبوا الحرة باللجوء إلي السوق العربية كبديل عن البنك الدولي لذي يبدوا أن الفكرة لم تقنعه .
الحضور الضئيل لليوم التحسيسي بدي واضحا علي الرغم من تقسيم القاعة إلي نصفين بستار أبيض ويبدوا أن للجنة الاعلامية المكلفة بالاشراف علي الاعداد والتحسيس لم توفق في ذالك حيث أن مستثمرين كبار أبدو عدم علمهم بالنشاط المهم الهادف إلي إنجاح فرص الاستثمار في منطقة أنواذيبوا الحرة .
وعلي الرغم من أن الحضور الضئيل غالبيته تتكلم اللغة العربية كللغة رسمية بقرار من الدولة فقد غيبت تلك للغة وإكتفي من تولي الربط بللغة الفرنسية في معظم الخطابات الموجه للمستثمر المحلي من تربي في كنف للغة القرآن الكريم .