منت محمد محمود  في الربيع السابع عشر من عمرها من سكان حي شعبي في منطقة تابعة لمقاطعة توجونين تعرف ب”ملح” لديها أسماء متعددة من بينها “حنان منت سيدي”.

تزوجت أكثر من مرة بدأت تجربتها الأولى مع الزواج من شاب دون علم والدتها أو حضور أحد من وكلائها الذين ينتشرون في العاصمة حسب والدتها .. ولذلك رفضت والدتها الاعتراف بالزوج رغم أن الفتاة رزقت من الشاب بطفلة توفيت بعد ولادتها بفترة قصيرة .. ترددت الفتاة على الشرطة في مكتب القصر أكثر من مرة بسبب شكاية والدتها لتطليقها من الشاب .. لكن الشرطة  كانت ترفض إحالتها للنيابة.

تزوجت حنان التي تختفي فجأة وتظهر فجأة قبل فترة قصيرة من شاب تقدم لخطبتها من والدتها وبعد أيام من زواج الشاب اختفت ولم يعثر لها على خبر حتى ظهرت حيث عثرت عليها إحدى صديقات والدتها وسلمتها لها.

واسترجعها الشاب الأخير الذي كان قد طلقها بعد اختفائها .. لكنه ما كاد يقضي معها اليوم الأول حتى استأذنت لمرافقة جارة لها إلى السوق وبين أروقة سوق العاصمة المتشعبة اختفت الفتاة من عين جارتها التي انشغلت في البحث عن حاجتها ..ومنذ ذلك الحين لم تعثر الوالدة على خبر ابنتها رغم انقضاء شهر على اختفائها.

وكانت الوالدة تمارس على الفتاة الكثير من الضغوط والعنف الذين لجأت إليهما بسبب انتقاد الجيران والأقارب اللاذع لأخلاق الفتاة.. حيث كانت تقوم بتقييدها وحبسها في المنزل.

الآن وقد مر على اختفاء الفتاة ما يناهز شهرا تطالب والدة الفتاة التي يئست من مماطلة الشرطة للبحث لها عن ابنتها من جميع معارفها البحث عنها وضبطها وتسليمها للشرطة أو الاتصال بها عن طريق وكالة  أنباء لحرية .

 

نقلا عن الحرية