إقالة ولد اوداعه أصبحت ضرورة لإنقاذ اسنيم..!

لا تزال قضية عمال اسنيم عالقة في الأفق رغم دخولهم للاسبوع الثالث من الاضراب وفي ظل تجاهل كبير من مدير الشركة ولد اوداعه بعدما ثبت من خداعه للشعب الموريتاني وما يغالط به الرأي العام من حين لآخر وما يواجه به إضراب عمال الشركة من تجاهل وتهاون،وما يقدمه للرئيس من أرقام مغالطة وكاذبة وبعد أن أوشكت المهلة التي منحها العمال لإدارة الشركة على النهاية  دون أن يحرك مدير اسنيم أي ساكن، ودون أي تبرير لما يصر عليه من سياسة التلاعب بحقوق العمال وظلمهم، أصبحت إقالة ولد اوداعه مطلبا جماهيريا ومصلحة لفك هذه الأزمة التي تهدد الاقتصاد الموريتاني.

الشركة الوطنية للصناعة والمناجم  اسنيم هي ركيزة الاقتصاد المورياني ويجب أن يتم انقاذها من هذه الأزمة التي تحدق بها، وذلك بإبعاد المدير الحالي عن إدارتها، فبعد اقتراب إضراب عمال انواذيبو الذين حددوا يوم 25 من الشهر الجاري موعدا لاضراب جديد في حال تم تجاهل المطالب التي يتقدم بها العمال للشركة، فإن إقالة مدير الشركة أصبحت ضرورة وحلا وحيدا لفك هذه الأزمة، فأزمة ازويرات من أمامه وإضراب عمال انواذيبو من خلفه ولا مفر لمدير الشركة هذه المرة من قبضة الفشل وانكشاف الخديعة.

كما لا يخفى ما ينتشر في الشركة من فساد شامل بأمر من مدير الشركة الذي يعتمد على علاقات مع رجال في النظام ذوا مكانة كبيرة، كما يقود بإبعاد الرجال الاكفاء عن منطقة القرار، إلى غير ذلك من اوجه الظلم التي تيخفى أكثرها ولا يفوت على المتتبع لشأن الشركة.

أحد, 22/02/2015 - 09:38

          ​