قال مصدر اعلامي ان شابا يسوق سيارة اجرة تعرض  للاعتداء من قبل مجموعة من النساء حيث ضربنه وسلبن ماله ، واختطفن سيارته  .

وحسب ما يقول الشاب الذي يدعى محمد سيدي سائق سيارة أجرة أنه كان يختلف بين مصرف "شنقيط"،ومصرف التجارة والصناعة فاستوقته سيدة  ترتدي ملاءة سوداء وتغطي رأسها ووجها ببرقع أسود وقالت له أن برفقتها زميلات وأنهن ذاهبات إلى  حي المشروع بتيارت ، واتفق معها على مبلغ معين لنقلهن إلى المكان الذي ذكرت له .

وحسب السائق فإن ثلاثة من قريبات السيدة ركبن معه من جوار إدارة شركة الاتصال موريتل  والخامسة ركبت معه من ملتقى "ولد أماه"  .

ويتابع الضحية أنه وبينما كان  بالقرب من مسجد بداه في تيارت تلقى ضربة من الخلف فقد منها وعيه ، ولم يستيقظ إلا بعد مضي وقت حيث وجد نفسه مسندا على جدار في حائط مهجور وجيبه فارغ من ما كان فيه من مال.. وسيارته مفقودة.

ويضيف السائق أن السيدات اللاتي ركبن معه لم يرى وجوههن،وأن صوت واحدة منهن كان اقرب في حد بعيد إلى صوت شيخة منة هذا إذا قورن صوتها بجسمها .

الحرية