نشر الصحفي و الكاتب حبيب الله ولد أحمد صورة الممرض تورى الذي يعمل بقسم الطواري و الذي  انتابته موجة غضب و ضرب مريضه على الوجه .

و بحسب ولد أحمد فقد ضاعت أوراق ومستندات طبية لأحد المرضى تحوى وصفات ونتائج فحوص سأل المريض الممرض عن الأوراق فأجابه : لم أرها ولست مسؤولا عن ضياعها جذب المريض ثياب الممرض وسترته الطبية بحدة غير مقتنع بما قاله بشأن الأوراق .فهم تورى أن المريض يريد تحميله مسؤولية ضياع الأوراق وإلصاق التهمة به مع أن تورى وبشهادة الجميع لم يكن معنيا بالأوراق ولم يأخذها أصلا ولاعلاقة له بها تشنج تورى وراح فى نوبة غضب عصبية مفاجئة ليضرب المريض على وجهه ماسبب للمريض جرحا على مستوى الأنف .تدخل الحاضرون من العمال لفض الاشتباك وقدموا الاسعافات والعلاجات الأولية للمريض وحاولوا تهدئة الممرض وبالمناسبة فهو ممرض هادئ ومنضبط وخلوق لكن الغضب أخرجه عن وقاره .قدم المريض شكاية إلى السلطات الأمنية التى اعتقلت الممرض تدخل اتحاد نقابات الصحة لحل القضية العالقة حتى الآن حيث رفض  المريض وذووه  سحب الشكاية اتخذت ادارة مركز القلب اجراء إداريا روتينيا وطبيعيا ومتبعا فى مثل هذه الوضعية وهو وضع الممرض تحت تصرف الوزارة