في ظل تنامي الإضراب العمالي وفشل الشركة في إيجاد الحلول المناسبة، انتشرت في أوساط الرأي العام دعوات تطالب رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لإنقاذ الشركة التي أنقذها من قبل في عهد ولد الشيخ عبد الله حين قرر بيعها للخواص والمستثمرين الأجانب.
ويناشد الرأي العام الوطني رئيس الجمهورية بوصفه الأب الحنون على البلاد والعباد التدخل لإنقاذ شركة اسنيم من مديرها محمد عبد الله ولد أوداعه، الذي أفلس الشركة وقدم معلومات مغلوطة للجهات العليا في الدولة عن سير العمل وتأثير الإضراب.
ويدعو الرأي العام الوطني القوى السياسية إلى الابتعاد عن العمال واستغلالهم حراكهم النقابي لتحقيق مكاسب سياسية، فهؤلاء المضربون لا شأن لهم بالسياسة، ويجب أن لا يستغلهم أحد.
ويطالب أصحاب هذا الرأي بإبعاد ولد أوداعه عن الشركة وإذا كانت لا بد من الاحتفاظ به فلينقل إلى وزارة التكوين المهني أو أي قطاع آخر غير اسنيم.
