عاد صباح اليوم الى انواكشوط الوفد البرلماني الموريتاني برئاسة النائب عن دائرة آطار السيد أحمد بن عبد الله نائب لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الموريتاني وعضويه النائب عن حزب الرفاه السيد محمد فال بعد مشاركتهم في الإجتماع الثاني لما يعرف بأصدقاء سوريا المنعقد في طهران بالجمهورية الإيرانية يوم الأحد 01-06-2014  وبدعوة من رئيس لجنة السياسات الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني وقد شارك  في هذا المؤتمر 31 وفدا برلمانيا يمثلون 31 بلدا إضافة إلى سفراء الدول المشاركة وقد ترأس جلسة الإفتتاح الدكتور عالي الأريجاني  رئيس مجلس الشؤون الإيراني إضافة إلى كل من الدكتور إبروجردي  رئيس لجنة السياسات الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني  والدكتور ظريف وزير الخارجية الإيراني ورئيس البرلمان المالي ورئيس البرلمان البوليفي وفي جلسة الإفتتاح  ألقى النائب أحمد بن عبد الله كلمة الوفد الموريتاني حيث حث فيها القوى الإقليمية والدولية اللاعبه على الأرض السورية ان تدرك خطورة مايجرى و إنعكاساته السلبية على المنطقة والعالم كله داعيا للسعي الجاد والعاجل لضرورة بلورة حل سلمي  شامل ونهائي ينهي هذه الأزمة في البلد الشقيق سوريا.

 

وفي مقر إقامة الوفود بفندق ESPINAS    حيث مكان إنعقاد المؤتمر خص   رئيس لجنة السياسات الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني صباح الإثنين الوفد الموريتاني بلقاء مطول تم خلاله استعراض الوفدين أوجه التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين ووجه أبرو جردي دعوة إلى نظير ه الموريتاني السيد سيدي محمد  ولد محمد  سالم إلى زيارة إيران لتعميق التباحث لما يخدم التعاون بين الغرفتين.

 

وعلى هامش جلسات المؤتمر أجرى الوفد الموريتاني عدة إتصالات مع معظم الوفود المشاركة.

 

وفي البيان الختامي للمؤتمر أعرب المشاركون عن إحترامهم للسيادة الوطنية لسوريا وسلامة أراضيها وأكدوا ضرورة  دعم الحل السياسي بإعتباره السبيل العملي الوحيد لحل الأزمة في الجمهورية العربية السورية .

وبعد الإختتام دعى عالى الأريجاني رئيس مجلس الشؤون الإيرانية كافة الوفود المشاركة  إلى مائدة عشاء أقامهما على شرفهم  في مقر  البرلمان  قادهم في نهايتها إلى دخول قبة البرلمان وجولة داخل هذه المؤسسة الضخمة.