مع توقف العمل نهائيا مساء أمس في جميع مرافق شركة اسنيم ارتفعت الأصوات المطالبة بإقالة المدير محمد عبد الله ولد أوداعه، داعية رئيس الجمهورية للتدخل بسرعة لوضع حد لهذا الإنهيار الذي تعيشه الشركة لأول مرة في تاريخها.
بعض المتابعين قال إن الإقالة وحدها لا تكفي وإنما يجب أن تتبع بإجراءات عقابية رادعة كإحالة الرجل للقضاء بتهمة خيانة الأمانة، وتعريض المصالح العليا للدولة للخطر.
وتحمل جهات عدة ولد أوداعة مسؤولية انهيار الشركة بسبب التقارير المغلوطة التي قدمها للجهات العليا عن سير الإضراب وتأثيره على الشركة.