المرشح بيجل ولد هميد يفتتح حملته الانتخابية من انواكشوط

 افتتح المرشح السيد بيجل ولد هميد فجر اليوم الجمعة من العاصمة انواكشوط حملته الانتخابية من مقاطعة تفرغ زينه.وبدأت فعاليات حملة المترشح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم قبل ان يتناول المرشح الكلام حيث شكر باسم حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي الاحزاب الداعمة له.واستعرض السيد بيجل ولد هميد المحاور الأساسية لبرنامجه الانتخابي وقال انه يتركز على التحسين من اوضاع البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وأضاف ان برنامجه الاقتصادي يعطي الاولوية للتشغيل وان كل مواطن يحصل على وظيفة سيتمكن من خلالها من إعالة اربع اسر نظرا لعادة التكافل الاجتماعي التي يتميز بهاالشعب الموريتاني .

 

وقال إن موريتا نيا تزخر بالكثير من الخيرات التي تصدر للخارج وتعاد الينا مصنعة تباع باسعار خيالية مؤكدا ان امكانيات البلاد الاقتصادية كافية للقضاء على الفقرفيها ولا ينقصها سوى التسيير العادل والمحكم والشفاف.وذكر ان حزبه يسعى إلى السلطة بالطرق السلمية والتفاهم والتراضي عبر صناديق الاقتراع في ضوء القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية وليس باثارة الفتن والتفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني الذي ظل يتقاسم كل شيئ في هذا البلد حلوه ومره وكان يدا واحدة في السراء والضراء.واشار الى ان التجربة اثبتت فشل التغيير بالقوة والانقلابات التي لا تجدي نفعا للوطن ولا للمواطن سوى الفتن الطائفية وترسيخ المحسوبية واشاعة الانانية والولاء للاشخاص دون الوطن.وانتقد السيد بيجل ولد هميد الدعوات العنصرية واستخدام القضايا الاجتماعية مطية للوصول الى المزايا الشخصية كاالعبودية والنعرات القومية الضيقة.وبين في هذا الصددان قضية العبودية ليست مطروحة اليوم في موريتا نيالاستنكارالجميع الها وتجريم القانون لممارستها.

وقال انها لاتوجد في موريتانيا من الناحية الرسمية واذاماوجدت حالة منها فانها بمثابة السرقة التي يحرمها الشرع الاسلامي وتمارس خلسة دون الاعلان عنها ولا يمكن تأسيس القاعدة على الحالات الشاذة.واكد ان الفوارق الاجتماعية لايمكن القضاء عليها الامن طرف الجميع ولايمكن لاحدالحد منها بالقوة اوالاستخدم المسوق او الخطاب المسهلك.

 

ونبه السيد بيجل ولد هميد بان بعض الدول المجاورة تتعايش فيها70 قومية مختلفة الاهواء والمشارب ،بينما لا توجد في موريتانياسوى اربع قوميات 3 منها من اصول افريقية وواحدة من اصول عربية يوحدها الدين الاسلامي الذي يوفرالسعادة لكافة البشرية وتذوب فيه الفوارق الاجتماعية والحساسيات الضيقة ويجعل المنتسبين إليه امة واحدة لقوله تعالى "وان هذه امتكموا امة واحدة وانا ربكم فاعبدوني"وتعهد بالزيادة في الرواتب بصورة معتبرة لكافة العمال واعادة تنظيم الاسلاك بالنسبة للموظفين والتحسين من الاوضاع المعيشة للمواطنين وملاءمة الرواتب مع تقلبات الاسعار.وتعاقب على المنصة عدد من المتدخلين المناصرين له والاحزاب الداعمة.

جمعة, 06/06/2014 - 10:35

          ​