سيدة ترفع قضية طلاق على زوجها الذي اصبح لايفارقها بعد ان سحرته

ظاهرة الشعوذة والدجل هي ظاهرة استفحلت فى الفترة الأخيرة فى مجتمعنا الذي ظل إلى وقت قريب مجتمعا محافظا وباتت قصص

الدجل تصل مسامع الجميع ولايعفيها من ذلك حد ملامستها للأساطير والخرافات أحيانا ,غير أننا هذه المرة أمام قصة واقعية حدثت بالفعل لأسرة إلتمست والدتها طريق السحر حتى تحظى بشغف و حب زوجها الذي بدأ مؤخرا لا يعيرها أهمية كبيرة . وصفة المشعوذ الذي إنتدبته الزوجة لتصحيح الوضع بدأت تؤتي أكلها تماما كما تمنت الزوجة , لكن في مرحلة معينة تطورت الأمور بشكل مأساوي إزداد معه إفراط الزوج في إكبار زوجته والتفاني في خدمتها والمبالغة بشكل هستيري في التعبير عن حبه لها مما أصبح يثقل كاهل الزوجة ويفقدها صوابها.تعود تفاصيل القصة بحسب ( انواذيبو اليوم) عندما قدمت سيدة فى عقدها الرابع الى مشعوذ وطلبت منه أن يقوم بسحر زوجها الذي لم يعد يبالي بها منذ فترة وطلبَتْ مِنْهُ أنْ يعَملَ لهَا عَمَلا ً سِحْريّا بحَيْث يُحِبّها زوْجها حبّا ً لا يرى معها أحدا غيرها مِنْ نِساءِ العالَم وقالَ لهَا: إنّكَ تَطْلبينَ شيْئا ً ليْسَ بالسَهْل لقدْ طلبْتِ شيْئا ً عَظيما ً فهلْ أنتِ مُسْتعدة لتحَمُّل ِ التكاليف ..؟فأبدت الزوجة موافقتها وأنها مستعدة لدفع أي ثمن مقابل تحقيق ما تعتزمه في زوجها المسكين وأمهلت المشعوذ فترة الأسبوع حتى يصبح زوجها تحت قبضتها .المفاجأة التى كانت فى انتظار الزوجة أن زوجها  تم إخضاعه تحت تأثير السحر الذي كانت تقدمه له الزوجة فى كل وجبة حسب وصفة المشعوذ واستمر الامر لسنوات عديدة جعلت الزوجة تشفق على حال زوجها المسحور الذي أصبحت تنتابه نوبات من الغضب كل ما فارقها وأدمن ملازمتها حيث ما حلت وارتحلت ، ما جعل من الزوجة تفكر فى حل السحر وتخليصها من الزوج الذي أصبح يثير حفيظتها ويلتصق بها أيما التصاق .فراجعت المشعوذ وأخبرته بأنها تنوي تحرير زوجها من هذه الورطة وفك العمل السحري الذى أصبح يضايقها، لكن المفاجأة كانت صادمة لها فى ما تبقى من حياتها .علما أن المشعوذ أصيب فى تلك الفترة بمرض( الخرف ) ولم يعد يتذكر السيدة ولا الطريقة التى نفذ بها السحر لزوجهافعادت الزوجة بعد يأسها من المشعوذ الذى أصبح ضريح الفراش منذ فترة لتلجأ بعد ذلك الى العديد من المشعوذين والسحرة وبإجماع وأراء كافة من لجأت اليهم من أصحاب المهنة ، أن السحر الذي أستعمل لقهر الزوج لا يستطيع فكه إلا عن طريق الساحر الاول .لترفع بعد ذلك قضية الطلاق على زوجها دون تعليل الاسباب الحقيقية ،وأمام حسن معاملة الزوج لها وعدم تقصيره فى الواجبات المستحقة عليه تجاه زوجته رفضت المحكمة طلب الطلاق الذي لم تجد له أي مبرارات قد تشفع للزوجة فى منحها طلاقها.وبهذا وجدت الزوجة نفسها مرغمة على مواصلة مشوار الزوجية مع زوجها المسكين الذي أنصفته العدالة وغيب الخرف من يمكنه وحده معرفة الشفرة التي يمكن أن تعيده لرشده  ....ولله فى خلقه شؤن.نشير الى أن  موقع (  انواذيبو توداي ) حصل على تفاصيل هذه القصة من صاحبة الواقعة ( غ.ل )ونتحفظ على ذكر جميع الاسماء التى وردتنا من خلال سردها لكافة مراحل هذه القصة .

أحد, 08/03/2015 - 09:12

          ​