كيهيدي: المرشح ولد عبد العزيز يستعرض الإنجازات التي تحققت خلال مأموريته المنصرمة

أكد المرشح محمد ولدعبد العزيز، انه اختار مدينة كيهيدي لإطلاق حملته الانتخابية، لأنها تشكل نموذجا مصغرا لتعايش مختلف مكونات الشعب الموريتاني.واستعرض المترشح ابرز الإنجازات التي تحققت في موريتانيا خلال مأموريته المنصرمة، مذكرا بالوضعية التي كانت تعيشها البلاد قبل 2009، والمخاطر التي كانت تواجه أمن البلاد واستقرارها وكيانها في ذلك الوقت.

وقال إن موريتانيا قطعت خلال مأموريته خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل و التنمية والازدهار، مبرزا ان البلاد أصبحت فضاءا للحرية والديموقراطية والتنمية والتقدم حيث اصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار لأول مرة، كما شملت الإنجازات كافة المجالات.وتطرق المترشح في هذا المجال إلى ما تحقق في البلاد على طريق إرساء قواعد الديموقراطية والحكم الرشيد وصيانة المقدسات عبر إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون المحضرة و طباعة المصحف الشريف وبناء المساجد ودعم الأئمة وأساتذة المحاظر ومحاربة الغلو في الفهم والسلوك.وعلى صعيد الأمن تم إعادة تنظيم قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن وضبط الحالة المدنية، وتأمين الحدود الوطنية.

 

وفي مجال الديموقراطية أشار إلى نتائج الحوار 2011، بين الأغلبية وأحزاب المعارضة ورزمة النصوص القانونية التي أسفر عنها وما تبع ذلك من إجراءات لضمان شفافية الانتخابات وترقية المرأة وتعزيز حرية الصحافة وتحرير الفضاء السمعي البصري.وفي ما يخص الادارة أشار المترشح إلى الجهودالتي بذلت من اجل تحسين ظروف العمل وتفعيل دور الإداراة الإقليمية في التنمية وتبني اللامركزية لتقريب الادارة من المواطن وتحويل المقرات الرئيسية لشركات ومشاريع تنموية هامة إلى الولايات الداخلية، وإصلاح العدالة وإنشاء محاكم متخصصة كالمحاكم التجارية ومحكمة خاصة بتجريم الممارسات الاستعبادية.وفي المجال الاقتصادي، أوضح المترشح ما تحقق من نمو اقتصادي مضطرد ومتسارع، وصل إلى أكثر من 6% والحالة المالية الجيدة للبلاد والتحكم في التضخم إلى اقل من خمسة في المائة وقال إن هذه المعطيات أكدها تقرير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا إضافة إلى زيادة كبيرة في الأرصدة الخارجية وانخفاض سعر الفائدة على سندات الخزينة وإنشاء صندوق الإيداع والتنمية وغير ذلك.وفند المترشح ادعاءات وأكاذيب بعض المعارضين في هذا الصدد، محملا إياهم مسؤولية تشريد الموريتانيين ومعاناتهم وفرقتهم، خلال السنوات التي سبقت 2008.

 

وأضاف ان ما يقومون به نتيجة إشاعة الحرية التي أصبحت مكفولة للجميع في جو الديموقراطية والتعددية.وفي المجال الاجتماعي والثقافي والتكوين المهني استعرض المترشح الإنجازات التي تحققت وكذلك ما تحقق على صعيد تقريب الخدمات الصحية من جميع المواطنين واكتتاب عشرات الأطباءالموريتانيين وإقامة خطة وطنية لتسريع تحقيق أهداف الألفية في مجال صحة الأم والطفل وتعميم المستشفيات والمراكز الصحية وتعزيز الحماية الاجتماعية والتضامن الوطني وارتفاع حصة الفرد من الناتج الوطني الخام وتراجع نسبة البطالة بشكل غير مسبوق وزيادة مخصصات التقاعد ورفع الحد الأدنى للأجور كما استعرض ما تم تحقيقه في قطاع المياه، والمشاريع المستقبلية العملاقة التي تم إنجازها والتي هي قيد التنفيذ وكذا ما تم إنجازه في مجال تعميم الكهرباء وتحسين الولوج اليها، والمحطات العملاقة التي عززت ذلك خلال السنوات الأخيرة ما نقل البلاد من عجز تام في هذا المجال إلى مستوى تصدير الطاقة إلى دول الجوار.

 

واستعرض المرشح محمد ولد عبد العزيز ابرز الإنجازات التي تحققت في مجال الطرق والموانئ والمطارات وغيرها، وفي مجال الصرف الصحي.وتعهد المرشح بصيانة وتعزيز المكاسب المحققة والقيام بإصلاحات عميقة في شتى المجالات.

 

ودعا المترشح أنصاره للتصويت بكثرة لصالحه في انتخابات 21 يونيو المقبل من اجل بناء مجتمع لا مجال فيه للظلم والشطط والفساد والحيف مجتمع تتعزز فيه دولة القانون القائمة على العدل والديموقراطية.

جمعة, 06/06/2014 - 10:45

          ​