يخوض أطر ووجهاء وموظفو ولايتي الحوضين الشرقي والغربي، تنافسا محموما هذه الأيام استعدادا لزيارة رئيس الجمهورية للولايتين منتصف الشهر الجاري، ويبذل الوزير الأول والوزير الأمين العام للرئاسة على وجه الخصوص وجنرالات الولايتين ووزراؤهم ووجهاؤهم وأطرهم، جهودا مضنية من أجل إنجاح الزيارة وحشد التأييد الشعبي لتنظيم استقبالات تليق بالرئيس.
وسينفق هؤلاء من وسائلهم الخاصة لتمويل تكاليف الزيارة وضيافة ضيوف الولايتين دون اللجوء للمساعدة من أي جهة كانت.
بعض المصادر نقلت عن الجنرالات قولهم إنهم لن يدخروا جهدا في سبيل إنجاح هذه الزيارة التي يعتبرونها لفتة كريمة من ولد عبد العزيز اتجاه الولايتين.
وستكون الزيارة الأولى من نوعها بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة مضرب المثل في النجاح، وستؤكد بما لايدع مجالا للشك حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به الرئيس في هاتين الولايتين.
