أرغم الإضراب العمالي الذي دخل شهره الثاني إدارة "سنيم" على دفع مبالغ بمئات الملايين يوميا للسفن الراسية في ميناء انواذيبو، بسبب تأخر عمليات الشحن، يأتي ذلك في وقت استدعت فيه إدارة الشركة فنيا فرنسيا بتكاليف باهظة قصد تدريب بعض الفنيين على تشغيل معدات الشركة المتوقفة عن العمل منذ الإضراب.
وترتفع الأصوات مطالبة بإقالة مدير الشركة ولد أوداعة وإحالته للسجن المدني ليذوق طعم صنيعته، بعد كل هذا الفساد.
وتقول مصادر في الشركة إن ولد أوداعة ينسب كل تصرفاته لرئيس الجمهورية بوصفها أوامر عليا صادرة إليه.
ولأن رئيس الجمهورية هو من أنقذ الشركة حين حاول النظام السابق بيعها فهو مطالب اليوم بإنقاذها من مديرها محمد عبد الله ولد أوداعه وإحالته للسجن.
