بعد قرابة أربعين يوما على إضراب عمال "اسنيم" وبعد غياب تام من طرف التلفزات المحلية باستثناء قناة المرابطين قررت بعض القنوات مستقلة والتلفزة الرسمية تغطية إضراب عمال "اسنيم" اليوم وبعد أن أصبحت موريتانيا على أعتاب أزمة حقيقية تهدد الاقتصاد الموريتاني وتضربه في الصميم.
وعلى إثر قرار بعض القنوات تغطية أحداث أزمة "اسنيم" فمن الملح طرح بعض التساءلات من بينها لماذا تجاهلت بعض القنوات المستقلة أزمة عمال "أسنيم" حتى اليوم؟ رغم ما تحظى به هذه الشركة من مكانة عظيمة في كفة الاقتصاد الموريتاني وما تعنيه من مكانة كبيرة بالنسبة للمواطنين، ونتساءل كذلك كيف تبرر هذه القنوات غيابها وتجاهلها لأربعين يوما من الاضراب كشفت حقيقة المدير العام للشركة وسياسة التغطرس والظلم والاستبداد التي يدير بها هذه الثروة الموريتانية الكبيرة.
يذكر أن بعض القنوات المستقلة قد وصلت ازويرات اليوم لتغطية إضراب عمال "أسنيم" الذي يدخل شهره الثاني في غياب تام من قبل القنوات المحلية باستثناء قناة المرابطين.
