في حادث غامض، أمرت النيابة المصرية بتوقيف عريس بعد اتهامه بقتل زوجته في أول ليلة بعد زفافهما. وحسب موقع "بوابة الأهرام"، كان قسم شرطة المطرية (شمالي القاهرة) قد تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة مقتولة داخل شقتها، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبيّن وجود جثة المجني عليها ملقاة على ظهرها داخل حمام الشقة، وتوجد آثار دماء على وجهها وملابسها.
تبين من التحريات أن القتيلة تدعى "سماح محمد توفيق" (33 سنة)، متزوجة من عامل يدعى "إبراهيم" (35 سنة)، ولم يكمل على زفافهما يوم واحد، وأن أهل المجني عليها ذهبوا إليها؛ لتهنئتها والاطمئنان عليها، وطرقوا الباب أكثر من مرة فلم يستجب أحد، فقاموا بكسر الشقة، وبحثوا عنها، فوجدوها متوفاة داخل الحمام.
كشفت معاينة النيابة وجود كسر في باب حمام الشقة وبعثرة في محتويات الشقة، كما أظهرت مناظرة جثة القتيلة وجود كدمات متفرقة بأنحاء الجسد وإصابات وخدوش بالوجه نتيجة مقاومة. وفي تحقيقات النيابة، أنكر العريس قتل المجني عليها، وقال إنه حدثت علاقة حميمة، ولم يحدث بينهما أي خلافات، وبعد ذلك ذهبت إلى غرفة أخرى بالشقة وخلدت للنوم بمفردها، وفوجئ في الصباح بأهل المجني عليها يخبرونه بموتها، فأمرت النيابة بتوقيفه وتشريح الجثة؛ لبيان سبب الوفاة