اهدت ايرا إطلاق سراح مناضليها ومناضلاتها ، إلى المُـضربين من عمال اسنيم في ازويرات وانواذيبو "الذين ينحدرون، في غالبيتهم الساحقة، من شريحة لحراطين، والمتحولين، عموما" تقول المنظمة غير المرخصة في بيان لها.
"إن المبادرة الانعتاقية لتهنئ نفسها بإطلاق سراح مناضليها ومناضلاتها البررة، وتتمنى لهم عودة ميمونة إلى الجبهة التي ساهموا في تعزيز عـُراها من خلال مقاومتهم المثالية إبان مقامهم في المعتقلات" تقول ايرا التي وجهت ببنفس المناسبة، تشكراتها، باسمهم، إلى كافة الفاعلين من المجتمع المدني والساحة السياسية والنقابية والرأيين العامين الوطني والدولي، الذين ساهموا، من قريب أو من بعيد، في إطلاق سراحهم والذين ساندوهم خلال اعتقالهم.
"وستواصل إيرا مطالبتها بإطلاق سراح كافة مناضليها وبقية معتقلي الرأي، دون أن تتخلى عن المطالبة بإلغاء العبودية العقارية، وحصول كافة المشغـَّـلين على الأرض، من عبيد وعبيد سابقين، على حقوقهم وكرامتهم" تقول المنظمة في بيان لها تم نشره اليوم الجمعة.
"وأخير، فإن إيرا تصغي إلى الهمس الخافت الذي تصدره الطبقة السياسية بخصوص الحوار المزعوم، وتعتبر أنه سيكون من الوقاحة بمكان البدء فيه دون توسيعه التام وغير المشروط ليشمل كافة سجناء الرأي" تقول المنظمة.
وللتذكير فقد حكمت المحكمة على مناضلي ايرا مريم بنت الشيخ (الصورة) ويعقوب ولد مسه والدكتور السعد ولد لوليد، بسنة مع وقف التنفيذ لانتمائهم إلى "منظمة غير مرخصة" كما أمرت، بإطلاق سراحهم دون أن تتم إدانة أي من المتهمين بتهمة "التحريض على العنف".