"اتلانتيك ميديا" تجري مقابلة مع فدرالي الحزب الحاكم على مستوى اينشيري

أجرى موقع "اتلانتيك ميديا" لقاءا خاصا مع فدرالي الحزب الحاكم على مستوى ولاية انشيري السيد محمد ولد عابدين وذلك على هامش المهرجان الذي نظمته بلدية اكجوجت للثقافة والتنمية.

وقد تناول الحديث عدة محاور يتعلق بعضها بسياسة الحزب الحاكم وبعضها بالأحداث الراهنة كزيارة الرئيس للشرق الموريتاني، وقد أجاب السيد الفدرالي محمد ولد عابدين على أسئلتنا بكل صراحة ونشكر له ذلك.

وسألته "اتلانتيك ميديا" عن قوله في ما يدور في بعض الوسائل الاعلامية عن وجود خلافات ومشاكل داخل قيادات الحزب الحاكم؟

قال الفدرالي محمد ولد عابدين أنه لا وجود لأي خلافات داخل قادت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأن كل ما يدور حوله هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة وتعوزها الدقة والموضوعية، وأن الحزب متماسك وقوي تحت قيادة رئيسه الاستاذ سيد محمد ولد محم، وأكد الفدرالي أن الحزب في حراك دائم ونشاط مستمر ولا يشكو أية خلافات ولا مشاكل، ولا يوجد نشاط أيا كان عنوانه ثقافيا كان أو سياسيا في أي مكان من الوطن إلا والحزب الحاكم يسجل فيه حضوره بكل قوة.

السؤال الثاني ماهدف الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولايتي الحوضين ولماذا جاءت الزيارة في هذا الوقت بالضبط؟

حسب تصوري ـ يقول ولد عابدين ـ فإن الرئيس كان من المفترض أن يؤدي زيارة تفقدية لجميع ولايات الوطن بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية ليثمن جهود المواطنين ويشكرهم على ما قدموا له من ثقة لكن نجاحه صادف جملة من الأحداث المتتالية، حيث أضاف لرئاسة موريتانيا رئاسة الاتحاد الافريقي وما صاحب ذلك من رحلات وتنقلات إلى كل من أمريكا واوربا ومختلف الدول الأفريقية، ولم يجد فراغا من الواجبات والالتزامات التي منحها للقارة، وكما من المفترض أن يقوم أي رئيس دولة بزيارة جميع ولايات وطنه للاطلاع على مشاكل السكان وحلها في الوقت المناسب، فقد حانت الفرصة لذلك وها هو الرئيس يبدأ جولته التطلعية والتفقدية لولايات الداخل لرد الاعتبار إلى المواطنين وحل مشاكلهم.

ثم إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أخذ على نفسه عهدا بتحقيق برنامج رئاسي في المأمورية الأولى (2009ـ 2014) وقد تم بالفعل إنجازه وله الشكر على ذلك ، فمن المنتظر أن يكمل وعده ويقوم بزيارة لجميع ولايات الوطن حتى يطلع على مشاكل السكان من جديد ويحقق لهم ما جد من وعود في المأمورية الثانية (2014ـ 2019).

السؤال الثالث : ما هو رأيكم في قضية إضراب عمال "اسنيم" ؟

سأنتهز هذه الفرصة لأطلعكم على جديد في القضية وهو أن بعضا من الذين يطالبون الآن بإجراء "حوار" مع إدارة اسنيم لتسوية قضيتها هم أنفسهم من أجمعوا في سنة 2007 ـ 2008 على قرار بيع الشركة،  وكانت الشركة حينها تشغل حوالي 3200 عاملا رسميا، ويذكر للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه رفض بيع رمز سيادة موريتانيا وأعني شركة "اسنيم" وهذا إنجاز سيظل يشهد له به في جميع المحافل.

وفي الختام يقول ولد عابدين : إن رئيس الجمهوية السيد محمد ولد عبد العزيز قد سن سنة الحوار وجعله سبيلا لحل جميع مشاكل البلد وعليه فإنه سيفتح حزارا جادا مع إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم " حتى يوصلها لحل يقبله كلا الطرفين، كما أنه مستعد للحوار مع أي كان سواء كان معاضا أو غيرها، ويضيف ولد عابدين إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية متشبث وسيظل بقرارت الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس الحزب الاستاذ سيد محمد ولد محم ويطالب الأغلبية الئاسية بقبول الحوار مع المعارضة.

أحد, 15/03/2015 - 18:06

          ​