"زوجتى الغالية علمت ان الاخذ بالعفو قد رفض و انني انتظر التنفيذ لذلك ساغادر هذا العالم دون ان اتمكن من رؤىة لا انت و لا الابناء كوني شجاعة كما كنت دوما واهتمي بتربيتهم واحترمي ذكراي
ولاتتزوجي الا رجلا من رتبتك سيعامل ابنائي بالغالي و النفيس تماما كما كنت انا اعاملهم احكي لهم عني كما كنت دائما شريفا صريحا مخلصا نزيها. لن اندم على حياتي ان تكن في مماتي مصلحة موريتانيا. سلامي على اعمر عيشه امبيريكه وعلى كل الاهل ان استطعتم ان تحصلوا على جثماني فادفنوه في جوارهم في الميمون .
ادفعوا الديون التي يطالبني بها محمدو" (انتهي - ترجمة خطره ول ابي)
تلك هي الرسالة الأخيرة التي كتبها الضابط الشجاع أحمد سالم ولد سيدي إلى زوجته، وقد عبرت أحسن تعبير عن كاتبها، وما كان يتميز به من شجاعة وتشبث بالمثل النبيلة، رحمه الله رحمة واسعة.