"رواية غنية لأحداثها، تخوض في العوالم النفسية لشخوصها عبر تاريخ طويل من الاضطهاد الذي لم يزل بزوال ألاحتلال". شهادة للكاتب والروائي الشهير محمد ولد أمين حول اصداره الاخير لروايته "منينه ابلانشيه"

الذي تم نظم حفل توقيعه يوم امس الاربعاء 18 مارس الجاري في مكتبة 15/21 في  نواكشوط.

ومن يستطيع اكثر من المؤلف نفسه ان يوجز في سطور قليلة الابعاد الاجتماعية والقصصية لهذه ألرواية لجعلها في ذهن القارئ ولو نسبيا لكي يدرك قيمتها الاجتماعية والتاريخية في عالم يتنافس فيه الكتاب و الروائيون.

""من اصول بدوية منينة، الفتاة الموريتانية التي هربت الي نواكشوط بعد اعتقال عائلتها لتلتقي باتريك بلانشيه ، الحاكم الذي انتدبه الاحتلال ليحكم نواكشوط، فيتزوجها لتغدو منينة بلانشيه" يقول محمد ولد أمين في الصفحة الاخيرة من روايته.

" يكتشف الزوج عقمه بعد الزواج فيستعين بالحارس الموريتاني لتنجب منه منينة ابنها جوزيف الذي يغدو فرنسيا بملامح وأصول موريتانية" يتابع المؤلف و مضيفا : " يسعين جوزيف بلانشيه سيرة امه بعد موتها في حادثة  طائره لكن لماذا يقاضي رئاسة ألجمهورية وما حكاية القصر الرئاسي في بلد تمكن اخيرا من الحصول علي استقلاله؟".

وللتذكير فقد جرى حفل التوقيع بحضور كوكبة من المثقفين وعشاق الرواية و المعجبين بمؤلفات محمد ولد أمين.

ولو كان غنيا عن التعريف فلا بأس اذا لفتنا انتباه الاجيال الناشئة والصاعدة ان المؤلف كنز ادبي وسياسي ودبلوماسيي موريتاني من العيار الثقيل.

 وزير سابق للإعلام وهو حائز على الماجستير في العلوم السياسية والحقوق من جامعة لوفان ببلجيكا، وعلى شهادة التخصص العالي في الإعلام من معهد ايبال ببروكسل؛ فقد سبق للكاتب والروائي ولد أمين  ان نشر رواية «مذكرات حسن ولد مختار» التي نالت حظها من النجاح محليا وجعلت صاحبها معروفا في الأوساط الأدبية الموريتانية بعد أن عرفه الجميع في عوالم السياسة والصحافة.

 

محمد ولد محمد الامين