أقدم مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مساء أمس الخميس، على إعدام شاب اتهمته بالتجسس لصالح القوات الفرنسية في شمال مالي.
وبحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"صحراء ميديا" فإن الشاب يدعى محمد محمود أغ عمر، وقد تمت تصفيته في منطقة تيشيفت، 120 كلم شمالي مدينة تمبكتو التاريخية.
وقد اختطف الشاب من منطقة تين أغ الهاج، 40 كلم شمالي تمبكتو، يوم 26 فبراير الماضي؛ واتهم ذووه آنذاك الحركة العربية الأزوادية الموالية لباماكو، باختطافه نظراً لانخراطه في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المحسوبة على الطوارق.
وبعد قرابة شهر من اختفاءه أحضره أمس الخميس خاطفوه إلى قرية تشيفت، وأجبروه على الاعتراف أمام الناس بأنه كان يتجسس لصالح الفرنسيين، قبل أن يعدموه رمياً بالرصاص.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أعدم منذ أشهر طبيباً اتهمه بالتجسس لصالح الفرنسيين، حيث قطع رأسه وعلقه بسوق واحدة من القرى مع رسالة تهدد من يتجسس لصالح الفرنسيين بأن يلقى نفس المصير.
ويخوض مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعدد من التنظيمات الجهادية معركة ضد القوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة في شمال مالي، حيث يشن التنظيم هجمات متفرقة أسفرت عن مقتل العديد من الجنود.