كواليس زيارة ولد عبد العزيز للحوضين

ظهرت خلال زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحوضين عدة مواقف حق لها أن تكتب بماء الذهب وتكفي خلاصة لما حدث خلال الزيارة بأيامها.

ومن أبرز تلك الظواهر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد برهن في جميع محطات الزيارة أنه كان ومازال رئيس الفقراء والمحتاجين والمساكين الذين يهتم بهم ويمنحهم عند الفقر والحاجة

وبرهن الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين أنه الرجل الأقوى في الحوضين من دون منازع وذلك ما أثبتته الاحتفالات الاستقبالية في جميع محطات زيارة الحوضين.

كما لا يخفى اهتمام ولد عبد العزيز بالتعليم عندما قدم مثالا على التعليم لجعل 2015 سنة تعليم بكل المقاييس.

ومن الكواليس التي برزت في زيارة الرئيس فشل الخصوم السياسيين لولد حدمين أو المجندين من طرف الوزير الأمين العام للرئاسة الدكتور ملاي ولد محمد لغظف، الذي أراد أن يكون كل شيئ تحت سيطرته لدرجة إهانة واضحة للوزراء من خلال استضافتهم في منازل ضيقة جدا مما أودى بجعل كل أربعة وزراء في غرفة واحدة والكارثة أنهم ينظمون الطابور على الحمام اليتيم كل هذا من أجل أن يغيّب ولد محمد لغظف رجالات الحوض الشرقي من أمثال محمد ولد ديدي و سيد نا عالي ولد محمد خونه وغيرهم كثر من من يملكون منازل عريقة وكبيرة تسع كل أعضاء الحكومة بارتياح، اما يحي ولد حدمين فهو من اثبتت الوقائع أنه العمود الفقري للحوضين دون منازع ، حيث يوجه كل تلك الطاقات البشرية واللوجستية في دعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .

ولا يمكن أن ننسى ظاهرة اللحلحة المتنامية بكثرة في زيارة الحوضين إلى جانب ظاهرة التسول باسم الصحافة حيث برزت آلاف الأسماء المستعارة التي تنتحل اسماء مشاهير إعلامين ومنابر إعلامية وتستجدي السياسيين وتهددهم بأسمائهم وهذا ما استغله ولد محمد لغظف حيث جند العديد من ادعياء المهنة الصحفية للكتابة والهجوم والدفاع حسب الحاجة.

ومن كواليس الزيارة كذلك إصرار ولد عبد العزيز على أن لا يمنح الكلام لغير السكان الأصليين في الولاية.

كما شهدت الزيارة إتحادا منقطع النظير من طرف سياسي المنطقة الذين اصطفوا في جانب واحد متناسين كل الخلافات ومتجاوزين كل المشاكل والتوترات السياسية حيث استقبلوا ولد عبد العزيز بوجه واحد لا فرق فيه بين الموالي والمعارض.

سيد محمد ولد بوجرانه

اثنين, 06/04/2015 - 09:56

          ​