قصة عجيبة ومثيرة تعرضت لها أسرة موريتانية في مقاطعة دار النعيم وتحديدا في منطقة 18 بجوار حانوت جمبوا المعروف_ قرب مسجد الناجي , رواية حيرت الجيران ورجال الشرطة والدرك الذين عاينوا المنزل المذكور.
مبعوث موقع الاستطلاع زار هذه الأسرة المنكوبة في منزلها المتواضع والتقى نجلها السيد سيدي ولد محمد والبنت المصابة انزاها بنت سيدي (الصورة ) وكان بجوارهما أطفال صغار وبعض الجيران .
حيث قال الابن الأكبر سيدي ولد محمد لقد أمضينا شهرا كاملا ومنزلنا يتعرض لهجمات متواصلة بالحجارة ليلا ونهارا ومرة تتساقط علينا السكاكين (الصورة ) واحترقت جميع أمتعتنا من أثاث وجهاز تلفاز كان موجودا داخل بيتنا بالإضافة لمبلغ 50000 ألف أوقية وقد احترق منزلنا بعد الحريق الأول ثلاث مرات .
ويقول سيدي ولد محمد أن جيرانهم لم ينجوا تارة من الحجارة المتساقطة بكثافة على منزلنا . وحول سؤال عن جود خلاف بين الأسرة المنكوبة وبعض الجيران قال سيدي ولد محمد أن بجوارهم سيدة كانت ابنتها متزوجة من رجل وكان صديقا لزوج ابنتنا (انزاها ) وقد
طلق الرجل ابنة جارتنا فأصبحت تصب غضبها علينا وتسمينا بشتى العبارات النابية وقذ مرت يوما بجوارنا يقول سيدي ولد محمد وشاهدت أختي أنزاها تنظف حائطنا من الداخل فقالت لها ‘‘إنك لا تستحقين الزواج ‘‘ ومرة قالت لنا غدا سيحترق منزلكم ونزعت خيمتها وعريشها عن جوار عريشنا الذي التهمته النيران في الغد , ويشير سيدي ولد محمد بيده إلى مخلفات الحريق الأول ويشير أيضا إلى بقايا الحرائق الأخرى .
ويضيف نجل الأسرة أن أخته انزاها , فقدت عقلها مدة أيام وقد ذهبنا يقول سيدي ولد محمد إلى رجل صالح نعرفه فأكد لنا أن ما تعرضنا له مجرد سحر وقد قام بإبطاله والحمد لله شفيت أختي وتوقفت عنا الهجمات بالحجارة والسكاكين . وتتحدث الجارة خديجة بنت الحسن فتقول أن هذه الأسرة المنكوبة هي أسرة متواضعة جدا ومحافظة ومسالمة , بينما يقول الجار سيدي ولد أعل صاحب المنزل المجاور للأسرة المنكوبة أن منزله تعرض لتساقط الحجارة كثيرا وقد رأى بعينيه الحجارة المتساقطة على منزله وفوق سطح منزل جيرانه
الاستطلاع