أوضح الرئيس محمد ولد عبد العزيز من خلال جميع المراحل التي شهدتها زيارة الحوضين أنه يحرص على تقديم عدة رسائل من خلال خطابه وبرنامجه السياسي، حيث كان في رفقته كل من الأستاذ سيد محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم وبعض من قادة الحزب كرئيس شباب الحزب والوزير السابق بنب ولد ادرمان و كبير مستشاري ولد محم الكور ولد عبد المولى وعدد كبير من شباب الحزب الحاكم وأطره الذين رافقوا الرئيس في جميع مراحل الزيارة وأتت الرسائل كالتالي
الرسالة الأولى يقول الرئيس : أنا هو مؤسس هذا الحزب وأتيت لكم بكل أطره وأطيافه فانخرطوا في الحزب الحاكم فهو الحزب الذي يجمع جميع أطياف الشعب الموريتاني ويضمن له جميع مصالحه ومستقبله فعلى من لم يكن ينتمي لهذا الحزب أن يعلن ولاءه للحزب فهو الحزب الحاكم فعلا.
ثانيا : وكانت الرسالة الثانية التي عبر عنها ولد عبد العزيز رفضه للمتدخلين أن يعددوا إنجازاتها معلنا أن عصراللحلحة قد انتهى وأنه على علم بما أنجز وبما تحقق خلال مأموريته الثانية والأولى.
والرسالة الثالثة تلك التي وجهها ولد عبد العزيز خلال خطاب النعمة عندما قال : أنا لم آت لي أخبر بما أنجزت من أعمال ولا لأعلمكم بما عملت خلال المأمورية الأولى والثانية بل أتيت لأسأل عما بقي من الانجازات والطموحات للشعب العزيز لانجزه وإذا كان هناك نقص تخبروني به لأعمله.
وكانت الر سالة الأخيرة من الحوضين ردا على رسالة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز : حيث قام سكان الحوضين بحشد الجماهير والاستقبال الكبير والزغاريد والفرح وإعلانهم دعمهم لبرنامج الرئيس أطرا وبسطاء ومنخبون ووجهاء ومواطنين وأنهم معه بلا شرط وبلا قيد وبضباطهم الساميين العسكريين والأمنينين .