تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأربعاء ضمن المحطة الأخيرة من زيارة التفقد والإطلاع التي يقوم بها حاليا لولاية الحوض الغربي، سد "ريوك" ببلدية الراظي التابعة لمقاطعة تامشكط.واستقبل رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا بوالي الحوض الغربي، لدى وصوله السد من طرف وزير الزراعة السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار محاطا بمستشار والي الحوض الغربي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية وعمدة بلدية الراظي.واستمع رئيس الجمهورية خلال الزيارة إلى شروح فنية قدمها مدير الاستصلاح الريفي والمدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال، تضمنت المراحل التي قطعها المشروع والآجال المحددة لنهاية الاشغال والخصوصيات الفنية للسد ومميزاته وأهميته في تغذية البحيرة الجوفية في المنطقة والدور الطلائعي الذي سيلعبه في الحد من تاثير الفيضانات الناتجة عن مياه الأمطار على مدينة الطينطان.وأبرزت هذه الشروح أن السد سيمكن من استصلاح 150 هكتارا، لأغراض الزراعة.وخصص سكان القرى المتاخمة للسد للسيد الرئيس استقبالا شعبيا وعفويا عكس تثمينهم لانجازات رئيس الجمهورية في مختلف الميادين لاسيما في ميدان التنمية الزراعية، منوهين بانجاز سد "ريوك" الذي ينتظرون منه ظروف عيش كريم لما سيوفر لهم من فرص للانتاج الزراعي والحيواني.وتقدم السكان بجملة من المطالب تتعلق أساسا بتوفير مياه الشرب وهي مطالب قال رئيس الجمهورية إن إنشاء هذا السد خطوة في اتجاه تحقيقها.وأضاف فخامته أن هذه الخطوة ستتلوها خطوات أخرى لخلق قطب تنموي في هذه المنطقة خدمة لساكنتها.ويبلغ طول سد ريو 2350 مترا وقد تم تمويله على نفقة ميزانية الدولة بغلاف مالي بلغ 600 مليون أوقية وتنفذ المشروع الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال تحت المراقبة الفنية لادارة الاستصلاح الريفي.وينتظر أن يمكن السد من حجز مليون و800 ألف متر مكعب من المياه يستفيد منها 1000 نسمة موزعين على 7 قرى متاخمة للسد.