خطفت جماعة "بوكو حرام " حوالي 500 طفل من بلدة دامساك الواقعة في شمال نيجيريا، في حادثة يتوقع أن تثير إدانة وغضبا واسعا على المستوى الدولي. 
  
وقال أحد السكان السابقين في بلدة داماساك النيجيرية، التي تم تحرريها من سيطرة الجماعة في تصريح  لبي بي سي، إن "بوكو حرام خطفت 500 طفل من هذه البلدة". 
  
وأكد تاجر من نفس المنطقة لرويترز أن "جماعة بوكو حرام أخذوا الأطفال معهم عندما غادروا البلدة". 
  
وتكثر حالات الخطف في نيجيريا للأطفال والنساء؛ هذا بالإضافة إلى عمليات القتل، فقد أشارت تقارير مؤخرًا إلى إرغام عشرات النساء المختطفات من مقاتلين ينتمون إلى بوكو حرام، قبل أن يقتلن على أيدي أزواجهن الجدد قبل استعادة القوات الحكومية مدينة باما، لتجنب وقوعهن في أيدي "الكفار" حسب وجهة نظرهم. 
  
كما أدى خطف بوكو حرام في إبريل الماضي لحوالي 276 طالبة من مدرسة ثانوية حكومية في بلدة تشيبوك بولاية برنو، إلى استنكار دولي واسع لهذه الحادثة، إذ عرضت عدة دول مساعدة الحكومة النيجيرية في البحث عن المختطفات. 
  
وشاركت وحدات أميركية في البحث؛ كما انطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بتحريرهن، و في 6 مايو من  نفس العام. 
  
وتعاني نيجيريا من مشاكل كثيرة بسبب سيطرة بوكو حرام على أجزاء كثيرة منها، وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن "أعمال العنف التي تقوم بها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة في شمال شرق نيجيريا تتسبب بنقص غذائي خطير"، مشددًا على صعوبة الوصول إلى "السكان الذين يعانون من الضيق والعوز"، على حد تعبيره. 

 

صحراء ميديا