تشكل عاصفة الحزم التي تقودها العربية السعودية أول مبادرة جدية في العالم العربي للتصدي لأحد الأخطار الخارجية المحدقة بالأمة، وقد نجحت الرياض بفضل حنكتها وخبرتها في قيادة حلف عربي إسلامي سني ضم أكثر من 10 دول، لوقف التمدد الشيعي الذي بات يحاصر بلاد الحرمين الشريفين من الشمال في العراق ومن الجنوب في اليمن والبحرين، فضلا عن تواجده القوي في سوريا ولبنان.

إن المبادرة التي اتخذتها الرياض بقيادة خام الحرمين الشريفين تؤكد عمق الرجل وبعد نظره وحنكته السياسية، وحرصه على وحدة الأمة وسلامة العقيدة الإسلامية السنية المطهرة.

وهي المبادرة التي لقيت ترحيبا ومباركة من عدة دول وحكومات في العالم من بينها رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

ويبقى أن نسور القوات المسلحة السعودية وحلفاؤهم قادرون على تحقيق الهدف بسرعة وإعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق ودحر المتطرفين الحوثيين إلى جحورهم..

وفق الله خادم الحرمين الشريفين وعزز وحدة اليمن وسلامة شعبه وأراضيه.

آتلانتيك ميديا