بوادر فشل الحوار الوطني

بات من شبه المؤكد أن الحوار الوطني في طريقه للفشل، بسبب سوء اختيار الأطراف لمن يمثلها، والتصور الحاصل لدى المعارضة بوجود أزمة هي من دفع النظام للإعلان عن فتح باب الحوار.

وتقول أوساط متابعة للمشهد السياسي إن ممثلي الطرفين غير مقنعين إطلاقا، وكان الأولى أن تمثل المعارضة بالرئيس أحمد ولد داداه وبعض القيادات المعروفة في الساحة، على ان يمثل النظام من طرف الوزير الأول يحيى ولد حدمين بوصفه المسؤول عن تنفيذ سياسات الحكومة، وهو محل ثقة كبيرة لدى رئيس الجمهورية.

وتضيف هذه الأوساط أن الحكومة الموريتانية ليست في أزمة لاسياسيا ولا اقتصاديا وإعلان الرئيس دعوته للحوار ليس جديدا، وينم عن استعداده لتقبل الرأي الآخر والجلوس مع الجميع والاستماع إليهم، أما من يتوهمون أن دافعه للحوار هو وجود أزمة فهم واهمون للأسف.

أربعاء, 01/04/2015 - 08:48

          ​