في سابقة من نوعها في موريتانيا حذر الأطباء جميع المرضى من الأدوية المزورة التي أغرقت الصيدليات خلال الأشهر الأخيرة، ونصح الأطباء بضرورة التأكد من مصدر الدواء قبل استعماله.
وكشفت فحوص مخبرية لعدد من المرضى في الخارج عن أن الادوية التي كانوا يستعملونها في موريتانيا مزورة، وتضاعف عدد المرضى الذين يلجأون للخارج بسبب عدم جدوائية العلاج في الداخل، رغم الخبرة والكفاءة العالية للأطباء الموريتانيين.
وتتصاعد الدعوات منذ فترة مطالبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوضع حد لاستيراد الأدوية المزورة التي يتولى استيرادها عدد من رجال الأعمال من بينهم مع الأسف منتخبون، ائتمنهم الشعب للدفاع عن مصالحه فكافأوه باستيراد السم القاتل.
نشير إلى أن استيراد الأدوية المزورة يمشل أدوية الحيوانات أيضا.