هذه هي جريمة يحي ولد حدمين

..سيشحذون أقلامهم ؛ التي لم تحركها في يوم من الأيام دوافع الوطنية ، ولا الغيرة للدستور و القيم و الثوابت .

سيسلقون أمناء نزهاء بألسنة حداد ، لأن من يدفع لهم ، ليسكت صرير أمعائهم يريد ذلك.

و سيصورون من يقف في وجه حلف الفساد الذي يقوده سادتهم و أولياء نعمتهم على أنه العدو الأول لكل قيم البلد..

سيفعلون.. و ستنكسر صولتهم المتمائلة على الإثم و العدوان أمام صلابة صخور الحق.

{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } .

هو صرير أمعاء ... لا صرير أـقلام ، و يأبى الله إلا أن يتم نوره .

سينجلي الغبار ؛ ويعرفون أنهم اختاروا للنزال صهوة حمار ، وأن جواد يحيى ول حدمين سيعييهم اللحاق بغباره.

سوقي ، و صياد في المياه العكرة ، و أفاك من يروج لمزاعم من قبيل رفض الوزير الأول التعامل مع مستندات مقدمة باللغة العربية { لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَ\الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ }

نجاحات الرجل الذي يقود الفريق الحكومي بخطى واثقة ، وبتخطيط محكم أغاظت خفافيش الظلام ، وحركت مكنون الأحقاد من مكامنه، فراحت أبواق الإرجاف تطبل لمنكر من القول و زورا..ولكن مهلا... الرجل الذي تعملون جاهدين لتحطوا من قدره ، هو من تشهد له الأيادي و المنجزات في مختلف القطاعات التي تولى تسييرها.

أسألوا عنه ATTM ، ثم أسالوا عنه وزارة التجهيز و النقل ، ثم لتسألوا عنه موريتانيا كلها التي يتولى و زارتها الأولى منذ شهور ثمان.

لو لم يكن أهلا للمسؤولية ، لما منحته الجمهورية ممثلة في فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز ـ الذي لا يقعقع له بالشنآن و هو أدرى بمعادن الرجال ـ ثقة إدارة دولاب العمل الحكومي .

أقلوا علهم لا أبا لأبيكمُ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

هو الحقد و الحسد عشش في أدمغة أعداء النجاح ، وقديماً قيل :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه

فالقوم أعداء له و خصومُ

و ماليحي ولد حدمين من جريمة ارتكبها في حق الوطن و المواطن إلا أنه يقود السفينة بحكمة و اقتدار .

ويبقى الحق حقاً ، وهو أحق أن يتبع ، وسيظل الباطل باطلا ، مهما نمقه صائغه .

و يشاء الله أن الحرب متواصلة بين الحق و الباطل {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}

الدكتور : عبد الله ولد المصطفى

سبت, 11/04/2015 - 13:41

          ​