أكدت مصادر عائلية موثوقة لـ"السفير" العثور على الشابة " أم كلثوم بنت أسويلم " التي اختفت اول امس الجمعة في ظروف غامضة.
ونفت المصادر بشكل قاطع فرضية اختطاف "أم كلثوم" وشرحت لـ"السفير"، ملابسات الاختفاء...
الفتاة التي كانت تقيم مع أختها في حي "الترحيل" بالعاصمة نواكشوط؛ غادرت منزل الأخت صباحا بعد خلاف حاد مع الاخيرة والتي وصفتها المصادر ب"الصعبة المراس" نتيجة طبعها المتذبذب،
وفي تفاصيل القصة فقد غادرت ام كلثوم إلى المحل الذي تعمل فيه بـ"سوق اكلينك" وسط العاصمة نواكشوط، وبعد انقضاء وقت العمل؛ آثرت " الذهاب إلى قريبة لها(علاقة خئولة) المختلفة هي الأخرى أصلا مع الأخت؛ وطلبت منها أن لا تخبر عن مكان تواجدها في حال اتصل احد من طرف الأخت للاستفسار خاصة وأن "أم كلثوم" لا تمتلك هاتفا خلويا أصلا؛ وبحسب عائلتها فهي" ذات أخلاق وقليلة الحركة وقليلة الكلام..
وفي خضم بحث الأهل والأقارب في المستشفيات والإبلاغ عنها عند مخافر الشرطة، خطرت ببال ابن خالها فكرة بأنها قد تكون ذهبت إلى قريبتها المذكورة ذلك لثقته ودرايته بطبعها وخلقها، وصدقت تواقعاته عندما ذهبوا على حين غفلة للبحث عنها هناك حيث فاجئوها..
وقررت أم كلثوم بعد ذلك أن تقيم مع ابن خالها المتزوج في منزله مرحبا هو بقرارها؛
وأوضحت المصادر أن أخت "أم كلثوم" دائمة الخلاف مع كل العائلة نتيجة طبعها الحاد ما يصعب التعايش معها..
وأكدت أم كلثوم أنها لم تتعرض لا للإختطاف ولا لأي نوع آخر من الأذية وهي بخير والقصة كلها سوء تفاهم عائلي قد لا يستحق تلك الهالة..
وكانت مصادر عائلية قد أفادت لـ"السفير" في وقت سابق، من مساء أمس السبت أنهم فقدوا الاتصال بابنتهم منذ صباح الجمعة رفقة طفلها الرضيع، مرجحين فرضية تعرضها للاختطاف .
مشيرة إلى أنها معروفة بالاستقامة وحسن السلوك رغم كونها مطلقة ويتيمة الأبويين.
السفير