
تداولت وسائل إعلام محلية خبر غياب وزير الصناعة والمعادن محمد سالم ولد البشير عن زيارة رئيس الجمهورية لولاية تيرس زمور بطريقة لا تخلو من استغراب، متجاهلين أن الوزير سافر يوم السبت الماضي في مأمورية خارج البلاد رفقة وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية.
ويجدر التنبيه هنا إلى أن ولد البشير أحد رجالات الرئيس الذين يحظون بثقة كبيرة، وغيابه عن الزيارة تم بطريق الصدفة حيث تصادف الحدث مع سفره خارج البلاد في مهمة عمل.
وحسب البروتوكول الحكومي فإنه في حال غياب أي وزير فإن هناك وزيرا آخر يحل محله مدة غيابه.
وعلى الصحافة المستقلة أن تتوخى الدقة أولا وأن تتحرى الصدق في كل ما ينشر.