نظم أئمة وعلماء، وأطر ووجهاء ورجال أعمال قبيلة "مسومه" في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة، مساء اليوم السبت أمسية سياسية وفنية حاشدة، وذلك في إطار حملة التعبئة والتحسيس لتنظيم استقبال كبير لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ودعا المتدخلون في كلماتهم خلال الأمسية، سكان ولاية لعصابة إلى رد الجميل الرئيس صاحب الانجازات الكبيرة.
وهنأ والي لعصابة -الذي حضر الأمسية- وهنأ القائمين عليها، مثمنا جهودهم الكبيرة في مجال الحشد الاستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد افتتحت فعاليات الأمسية، العلامة والإمام عبد الله ولد سيدي يحي، الشقيق الأكبر للعلامة الشهير محمد ولد سيدي يحي، حيث أكد دعم مجموعته القبلية غير المشروط للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مشيدا بالانجازات الكبيرة التي تحققت في عهده والتي من أهمها فتح إذاعة للقرآن الكريم، وقناة للمحظرة، بالإضافة إلى طباعة المصحف الشريف.
وحث ولد سيدي يحي الحضور على تنظيم استقبال حاشد للرئيس عند وصوله لمدينة كيفة.
وأكد الدبلوماسي المصطفى ولد محمد محمود ولد اماتو على دعم المجموعة المطلق للرئيس ولد عبد العزيز، معتبرا أن الحضور لاستقبال الرئيس ليس إلا جزء من رد الجميل له، وقال المصطفى إن المجموعة ترصد كافة وسائل النقل للجماهير التي ستشارك في استقبال الرئيس.
بدوره أكد رجل الأعمال دحماده ولد عبد الرحمن على ضرورة توحد الجميع خلف القيادة الرشيدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مرحبا بزيارته لولاية لعصابة.
أما الدكتورة خدي بنت دده ولد حمادي، المستشارة في وكالة التضامن، فقد ذكرت -في كلمتها- بالانجازات الكبيرة التي تحققت للمرأة الموريتانية في ظل عهد الرئيس ولد عبد العزيز، حيث ولجت إلى مركز صنع القرار، وأخذت مكانتها اللائقة بها في البرلمان، وفي مختلف مناحي الحياة السياسية والثقافية، والاجتماعية.
وقالت خدي بنت دده ولد حمادي إن ولد عبد العزيز لم يشبه رؤساء موريتانيا الذين سبقوه، حيث ينهمكون في الاستماع للأغاني والقصائد الممجدة لهم في مجل هذه الزيارات، فيما يهتم ولد عبد العزيز فقط بالإستماع لهموم المواطنين وتظلماتهم، ويطلع بنفسه على تقدم المشاريع التنموية الكبيرة في المناطق المزورة.
وطالبت خدي الحضور، وكل سكان ولاية لعصابة بالتواجد بكثرة على جنبات الطريق من مطار كيفة، وحتى مقر إقامة الرئيس احتفاء به، وترحيبا بمقدمه لولاية لعصابة.
صور: