ولد احمد عيشة حزبنا موحد وليس مفرق ولدينا شعبية كبيرة

قال داوود ولد احمد عيشة -رئيس حزبر نداء الوطن قيد الترخيص- بأن حزبه يسعى من بين اهدافه لترسيخ هوية وطنية ثابة تعتمد على ثقافة الأغلبيةـ مضيفا بأن الدولة كانت في سكتة دماغاية وهوية مائعة غير محددةـ وآن الأوان لفرض هوية جامعة معتمدة على الثقافة البيظانية مع احترام الثقافات الوطنية الأخرى، واضاف في لقاء حوراي على قناة الوطنية أن من بين

اهداف الحزب خلق دولة مواطنة ودولة مساواة، وترسيخ سياسة أن الدولة في صالح الجميع دون أن تطعى فئة على اخرى، دولة يسود فيها مجتمع البيظان وثقافة البيظان سودا وبيضا، يتم في ظلها طرح المظالم عبر النظم المعتمدة،

 وقال بأن في جميع دول العالم تعتمد هوية معروفة، هويتنا هوية بيظانية-يقول ولد احمد عيشة- لا يمكن أن تقوم الدولة إلا على الهوية البيظانية التي تمثل 90% من المجتمع حسب وصفه، مشيرا إلى أن كل دولة في العالم تقوم على هوية الأغلبية ومجتمع البيظان هو الأغلبية.

كما اوضح أن المجتمع متكامل فيما بينه، كل شريحة تكمل الآخرى.

مؤكدا على أن التهديد اليوم موجه ضد فئة من المجتمع، إلا أن الجميع يجب أن يقف ضد المظالم ويساند أهلهاـ دون تهديد أو اقصاء أو خطاب تصعيدي يهدد فئة من المجتمع، مشددا على ان هناك طرف متطرف يعتمد خطابا  ارفع لواء نزع المظالم والتهميش والفقر والاقصاء.

ونفى تهديده للوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الحزب يسعى لارجاع البعض إلى صوابه، مشيرا إلى أن شعبيته تفوق شعبية أي حزب، ولديه مناصروه من كافة فئات المجتمع، مؤكدا بأن لا مانع لديه من تأسيس حزب يجمعه برئيس حركة ايرا بيرام ولد اعبيدي المسجون في الاك الذي هو  جزء من مجتمع البيظان حسب تعبيره.

كما وقال بأن الحزب يخص كل الوطنيين الذين يرغعبون في تشكيل دولة هويتها عربية اسلامية افريقية، هناك خمسة احزاب زنجية بعضها يطالب بالاستقلال وبعضها يطالب بالانفصال وغير ذلك .

ونفى سعيه لترسيخ خطاب عنصري قائلا بأن لا توجد دولة في العالمة دون اعتماد هوية محددة قائلات بأن السنغال فيها مئات القوميات لكن الجميع يعتمد الولوفية وغينيا تعتمد لغة ملينكا مع وجود عشرات القوميات،والامر ذاته ينطبق على مالي والمغرب كمثال من دول الجوار حسب ولد احمد عيشة.

كما اكد بأن دولة جنوب افريقيا اعتمد نظام الفصل العنصري،ودولة الولايات المتحدة في الستينات هي التي اعتمدت قوانين عنصرية قبل ان يثور عليها المجتمع في حين أن الدولة الموريتانية لم تعتمد تلك القوانين بل حاربتها ولا تزال، كما ان مجتمع البيظان يحدث احيانا ان "يزنكي البيظاني ولد عم" ، ويقلل من شأنه، وبعد قيام الدولة تم اعتماد قوانيين تسعى لترسيخ المواطنة.

وقال بأن تقسيم الدولة كجهاز يعتمد على النخبة والمتعملين وتتم قسمة المناصب بينهم، وليس على اساس محاصصة حسب نسبة كل شريحة.

واعتبر ولد احمد عيشة بأنه هو المنقذ الذي سيوقف التطرف في موريتانيا، كما أن جميع الدول التي اصبحت فاشلة وضاعت كالصومال مثلا لم تكن شعوبها ترغب في ذلك، إلا أن الحرب الاهلية تسببت في فشلها و اقتتالها، نسعبى لبناء دولة دولة مواطنية تحتضن الجميع و لا يمكن بناء الدولة إلا  على هوية ثقافة البيظان التي تجمعنا نحن ولحراطين.

 

اثنين, 20/04/2015 - 08:51

          ​