لقاء الاطر مع رئيس الجمهورية تثمين للإنجازات ومطالبة بالمزيد

احتضن مقر الولاية في مدينة كيفه اجتماع رئيس الجمهورية بأطر ولاية لعصابة ممثلين في جميع المقاطعات البالغ عددها أربعة.في البداية تحدث رئيس الجمهورية الذي رحب بالحضور شاكرا ساكنة الولاية على الاستقبال الذي خص به هو والوفد المرافق له صبيحة اليوم.وأضاف السيد الرئيس أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على ظروف المواطنين، ومحاربة الفقر من خلال تمويل مشاريع خاصة بمساعدة من الدولة، بالإضافة إلى محاربة البطالة.

والي الولاية رحب برئيس الجمهورية داعيا ساكنة المقاطعة إلى الانضباط قبل أن يفتح المجال لتدخلات المواطنين، الذين أجمعوا على ضرورة حل معضل نقص المياه وإشراك أكبر عدد من أطر الولاية في تسيير الشأن العام.وكان من أبرز المتدخلين خطري ولد إج الذي طالب بتعزيز وسائل الأجهزة الأمنية حتى تتمكن من الأمن في ظل تدهور ملحوظ للحالة الأمية، مضيفا الولاية تستحق تمثيلا مناسبا في الحكومة لأنها ممثلة الآن بوزير واحد أو إثنين رغم حجم الولاية الكبير.وطالب ولد إج بإعادة الإعتبار إلى المفوض السابق لمنظمة استثمار نهر السنغال، إبن مدينة كيفه محمد سالم ولد مرزوك، كما دعا إلى تعيين الإطار ولد صمب صو واليا قبل إحالته إلى المعاش.ولعل أكثر المداخلات عمقا سياسيا هي تلك التي قدمتها الناشطة السياسية زينب منت سيديْن، التي تحدثت عن خصوصية مدينة كيفه وتوحد ساكنتها، ومعاناة المدينة من العطش الشديد.وأضافت، لقد عارضناك أثناء الإنقلاب لعدم شرعيته، وناصرناك عندما أدركنا أن تأييدك هو الصواب في ظل ما حدث ويحدث في دول الجوار، موريتانيا ـ تقول منت سيدينه ـ مهددة بالعنصرية والجهوية والقبلية التي يجب تشريعها مثل الأحزاب إذا كان لا بد من ذلك، في صيغة استهجان واضحة لتحكم القبلية وقوة نفوذها.أخيرا دعت "منت سديْنة" إلى دعم المرأة رغم معارضتها للتمييز بين الجنسين، وزيادة نسب تمثيلها.وتعهد رئيس الجمهورية في رده على المداخلات بتزويد المدينة قريبا بالماء الشروب انطلاقا من فم لكليته، وفيما يتعلق بنقص الطواقم الطبية والتعليمية أكد الرئيس أن الأمر سيجد طريقه إلى الحل، مضيفا أن الولاية ستشرك في تأسيس المجلس الأعلى للشباب.

اثنين, 20/04/2015 - 22:59

          ​