لا حظ بعض المراقبين لزيارة ولد عبد العزيز للحوضين ولعصابة وجودا كبيرا وقويا لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الاستاذ سيد محمد ولد محم في جميع المحطات التي نزل بها الرئيس، وثقة كبيرة من الرئيس في الاستاذ ولد محم رئيس الحزب.
فما إن يحط رئيس الجمهورية رحاله في نقطة من الزيارة إلا ويجد الاستاذ سيد محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم أمامه ويلتقي به في مكان مبيته ومقيله حسب المراقبين ويناقشان بعض قضايا الحزب ـ حسب مراقبين ـما يعكس أن ولد عبد العزيزأصبح يمنح رئيس الحزب كل ثقته و بكل وضوح حيث أثبت ولد محم وقوف الحزب بجدية إلى جانب الرئيس في جميع محطات الزيارة التي خصصها رئيس الجمهورية لولاية لعصابة.
ويرى بعض المراقبون أن ولد عبد العزيز ربما يهيئ الاستاذ ولد محم لمهمة ما زالت في طي الكتمان.
ويبقى الدليل الأكبر على ثقة ولد عبد العزيز بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأعضائه وقياديه، أن مجلس الوزراء الأخير شهد تعين مسؤولين من الحزب وذلك دليل على ثقة الرئيس في الحزب وقياديه.