
أخترق محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم النظام البروكولي المتفق عليه خلال زيارته لولاية كيهيدي.
فما إن وصل رئيس الجمهورية غورغل عاصمة الولاية وراى الحشود الكبيرة التي تنتظره بفارغ الصبر حتى نزل من سيارته وأصر على أن يسير بين مستقبليه من المواطنين كأي منهم ويصافحهم عن قرب لحفاوة الاستقبال وبهجة الأجواء التي جوبه بها عند مقدمه.
وتعتبر هذه الخطوة دليلا على تواضع راسخ في شخص الرئيس يعدم في أمثاله ومن هم في مكان الرئاسة.