
تتحدث بعض المصادر الموثوقة أن قطاع الحرس الوطني يستشري فيه -الآن- الفساد بصورة بشعة، حيث تم مؤخرا سرقة أموالا طائلة من ميزانية القطاع، ونهب مقدراته من لدن البعض، حيث فضلوا الهروب بما اختلس من أموال.
وتفيد -نفس المصادر- أن الجنرال افيليكس نكري، القائد الحالي لأركان الحرس الوطني يعجز عن تسير القطاع تسييرا محكما، حيث ساهم ضعفه عن السيطرة على القطاع وحفظ ممتلكاته فيما وصل إليه قطاع الحرس اليوم من فساد وفوضى.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"آتلانتيك ميديا" أنه من المرجح تعيين الجنرال مسقارو ولد اقويزي قائدا لأركان الحرس الوطني، وأن تعيينه أصبح مسألة وقت ليس إلا، حيث يعتقد أن مسقاروا هو وحده القادر الآن على انتشال القطاع مما يعيشه اليوم من فساد ونهب، وفوضى، نتيجة لخبرته وصرامته المشهودة.