تراخي أنصار ولد عبد العزيز قد يجرهم إلى الشوط الثاني

يلاحظ المراقبون تراجعا غير مبرر في أداء حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، بسبب لا مالاة الأطر والوجهاء وبعض قادة الحملة، الذين يركزون على المظاهر الخادعة كالخيام وغيرها، وهو أمر ينذر بلجوء المرشح ولد عبد العزيز إلى الشوط الثاني لحسم المنافسة.

فقد أظهرت الأيام الماضية منافسة قوية للرجل من طرف عدد من المرشحين من بينهم على سبيل المثال، بيجل وصار ابراهميا، وبيرام، مما يعني أن الاستهانة بهم غير واردة، واحتمال صعود أحدهم إلى الشوط الثاني في مواجة ولد عبد العزيز يبقى واردا، في ضوء تراجع أداء طاقم هذا الأخير.

وما لم يضاعف هذا الطاقم من عمله، ويسخر الإمكانات المتاحة له فإن كل شيئ يبقى واردا..

وأول خطوة في هذا الاتجاه هي بقاء الأطر والوجهاء الذين يستقبلون الرئيس في مناطقهم لتعبئة الناس للتصويت بكثرة للمرشح ولد عبد العزيز حتى يستطيع الرجل حسم المعركة في شوطها الأول وبنسبة إقبال كبيرة.

 

أربعاء, 11/06/2014 - 08:59

          ​